إنحراف الفتيات.......من المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تلك الفتاة-الورة المبتسمة للحياة أصبحت الأن مجرد تحفة أو قطعة أثاث
في كثير من البيوت.....لا تجد رعاية ولا أهتمام ولا عطف ولا حنان
تكبر الوردة وتتفتح وتنضج وتصبح في ست المراهقة
فتاة بكامل أنوثتها لا تجد من يسمعها,إو يعطيها ولو القليل من الأهتمام

هذا هو حال الكثير من فتياتنا!!!
للأسف هذه الأنسانة الرقيقة التي تفتقر الى العطف والحنان
وهي في أمس الحاجة لها.

تريد ان تشكي ولكن من يسمع...........
تصرخ بصمت تبكي بلا دموع,تتألم بلا وجع.......
......ولا أحد يدري.
الكل مشغولون بدنياهم لاهون بأنفسهم...
بينما الوردة تذبل,فتسلك المسار الأعوج,ونعيش دنياها بما يحلو لها.
في طريق مظلم لا أول ولا آخر له.
تتساقط أورقها ورقة تلو الأخرى فتنحني!!!!!!!!
أنحرفت الفتاة بلا شك.....
.....وبدات رحلة الضياع!!!

فما هو المنتظر منها؟...والكل منشغل عنها ولا يدري أن هذه الصغيرة كبرت!؟
وأصبحت في سن الخطر.
والكل مشغولون من حولها تاركينها تواجه التيار بنفسها.

أب مشغول بأعماله ودنياه,وأم لاهية بنفسها لا تبالي ولا تسأل!!!؟؟؟

وبعد صحوة من نوم عميق,يكتشفون ذبول الوردة وضيعها
فتلام وتنعت وتعامل معاملة قاسية بلا رحمة.وتحرم من أبسط حقوقها
وتوضع تحت حصار مشدد.
فهي في نظرهم الخائنة التافهة المنحرفة.

وبعد ذلك كيف ترجع الحياة للوردة؟
ضغط نفسي من جميع الجهات
وسط بيئة لا ترحم
ونظرات أتهام لاذعة

وهي تسأل نفسها...........وأنا أسأل أيضاً

يا ترى.........من المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟