حقق النادي الأهلي فوزاً عريضاً على حساب نادي يانج أفريكانز التنزاني بثلاثة أهداف دون مقابل في ذهاب الدور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا ليضع بذلك قدماً في الدور الـ16 حيث أن النتيجة كانت مريحة قبل لقاء الاياب الذي سيقام يوم 5 أبريل المقبل
انتهى الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدفين دون مقابل ليانج أفريكانز أحرزهما محمد بركات بعد مرور 44 ثانية فقط من بداية اللقاء وأضاف فلافيو أمادو الهدف الثاني.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من رمزي صالح ووائل جمعة وشادي محمد وأحمد السيد وفي الجانب الأيمن أحمد فتحي والأيسر جيلبرتو وفي الوسط معتز اينو وأحمد حسن وأمامهما الثلاثي محمد بركات وأحمد بلال وفلافيو أمادو.
البداية شهدت هدف قد يكون من الأسرع في تاريخ المسابقة بعد مرور 44 ثانية فقط حين لعب أحمد حسن كرة بينية ممتاز في اتجاه بركات المنفرد ليضع الكرة في المرمى ليتقدم الأهلي بهدف مبكر للغاية.
بعدها يتعرض فلافيو لإصابة في الرأس بعدما اصطدم برأس أحد المدافعين وهو ما أثر بشدة على مستواه خاصة في كرات الرأس التي لم يرتق لها فلافيو بأسلوبه المعهود.
وفي الدقيقة عشرين يحول أحمد فتحي كرة عرضية ممتازة يبعدها حارس مرمى يانج أفريكانز لتتهادى أمام فلافيو الذي يحولها في المرمى معلناً عن تقدم الأهلي بهدفين دون مقابل.
وتسود السيطرة الأهلاوية على المباراة وكاد الأهلي أن يضيف الهدف الثالث عندما مرر أحمد حسن كرة رائعة لبلال الذي سددها بعيدة بدلاً من التمرير لفلافيو في الوقت الذي حاول يانج أفريكانز الاختراق من الجانب الأيمن ولكن بلا خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدفين دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بحسام عاشور بدلاً من أحمد بلال ليلعب كلاعب ارتكاز بجوار معتز اينو فيما تقدم أحمد حسن للمشاركة في الجانب الهجومي بجوار فلافيو.
وكاد أحمد حسن أن يسجل في أكثر من لقطة عن طريق الكرات العرضية من الجانب الأيمن حيث مرت الكرات كثيراً من الدفاع ولكن حسن لم ينجح في استغلال كل الفرص التي أتيحت له.
وتقدم بركات في مكان أحمد حسن وتلقى نفس الكرة العرضية التي كان يتلقاها حسن ولكنه نجح في استغلال الكرة العرضية بشكل رائع بعدما تسلم الكرة ووضعها في الزاوية البعيدة ليسجل الهدف الثالث.
ويدفع مانويل جوزيه بحسين ياسر محمدي ومحمد أبو تريكة بدلاً من أحمد حسن وأحمد فتحي ليلعب بركات كظهير أيمن ويلعب أبو تريكة وحسين ياسر خلف فلافيو أمادو المهاجم الصريح.
ولعب أبو تريكة بعض اللقطات الجمالية التي طمأنت الجميع على عودته سالماً ومنها كرة تبادلها مع فلافيو لتصل لحسين ياسر إلا أن الكرة وقفت تحت قدمه لتضيع فرصة تسجيل الهدف الرابع.
ويلعب جيلبرتو كرة ثابتة ممتازة من على حدود منطقة الجزاء إلا أن الكرة ارتدت من العارضة لتضيع فرصة في غاية الخطورة ثم ينعكس الضغط للفريق التنزاني الذي سدد لاعبوه كرات كثيرة ولكن رمزي صالح أنقذ التسديدات.
وتأتي أخطر فرصة ليانج أفريكانز عندما انفرد الظهير الأيمن للفريق بمرمى رمزي صالح ليلعب كرة ترتد من القائم الأيمن لتضيع فرصة خطيرة ليانج أفريكانز قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء.