بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يامن أبتلى بهذا المصاب
قال الامام احمد رحمه الله :
( الغناء ينبت في القلب النفاق فلا يعجبني )
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :
( الغناء بدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن )
أخي سامع الغنا ...
اختي سامعه الغناء ...
يامن أبتلى بهذا المصاب ...
يامن أشغلته دنياه عن مولاه ...
يامن الهته الأغاني عن سماع الحق ...
يامن أذنب على نفسه بسماع الغناء ...
يامن أسرف على نفسه بتباع الباطل ...
يامن صدته الأغاني عن ذكر الخالق ...
يامن عصى ربه .. ودمر نفسه ... بعصيان المنان ... وطاعه الشيطان ...
ياآيها الانسان السامع لهذا المزمار الخبيث ...
اجعل نفسك عزيزة ولاتذلها وتهينها بسماعك
للغناء المحرم ...
فوالله ووالله انك بسماعه ...
تعصي ربك ... وتخسر عزة نفسك ... وتكثر ذنوبك بسماعك لهذا الغناء ..
يااخي ... يااختي ...
يامن أكثر على نفسه بسماع الأغاني ليلاً ونهاراَ ..
وأصبح الغناء شي اساسي ومهم في حياته ...
أصبح الغناء عنده كحبة مهده له ...
يأخذها كل حين ... بدلاً أن يأخذ كلام الباري عز وجل ...
يأخذهــــــــــــــــــــــــــــا اذا .................
أصابه هم ... ذهب وسمع الغناء
اصابه غم ... ذهب وسمع الغناء
أصبح حزين .. أو فرحان ... اوووو ...الى غيره ........
يذهب ويسمع الغناء ويبكي ويطرب ويفرح ....
كأن الغناء يشكي حاله ...
فبدلاً يااخي واختي
ان تذهب وتشكي الحال الى مولاك ...
الذي يعلم السر واخفى ...
وتسمع وتقرا القرآن ...
الذ ي يريح ويهدي اعصابك ...
تذهب الى هذا المحرم ...
هذا الغناء الخبيث ...
وانت تعلم بقرارة نفسك ...
انها فترة وجيزة فقط ...
تسعد او ربما لاتسعد...
وبعدها ترجع الى ضنك والم وحزن يملى صدرك ...
بسبب عصيانك لخالقك.. واتباع شهواتك ..ورضى شيطانك ..
ياأخي ... وأختي ...
لالاتتأمل آمال بعيدة ... وتحلم أحلام مديدة ...
ولاتطمح طموحات عارمه ...
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـف !!!
قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف !!!
قــــــــــــــــــــــــــــــــــــف !!!
مع نفسك ... وقفة تأمل وندم على كل مافات ...
راجع حساباتك مع خالقك ...
وبادر ...
وبادر ...
وبادر ...
الى التوبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ... ولا تسوف ...
قبل ساعة الندم ...
وقبل فوات الاوان ...
تب ... الى ربك ...
أنطرح على عتبات بابه ...
اشكي الحال له ...
اذرف الدمع لاأجله ...
اعلم ان دمعه ندم تزيل اثر زلة القدم ...
انت تتعامل مع رب كريم غفور .. رحيم ...
يقبل توبة التائبين العاصين
اذا تابوا ورجعوا اليه ...
يارب إن عظمت ذنوبــــــــــــــي كثرةً
فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ
تب الى ربك ... واسأله العفو والمغفره ...
قبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــل !!!
أن يأتيك الموت فجأة ...
وأنت في لهوك .. وطربك ... وعصيانك لخالقك...
فماذا ينفع بعد ذلك ؟
فالموت .....
ياأخي ... وأختي ...
آت ... لامحاله ...
فالموت لن يخبرك بموعده ...
يأتي فجأة ... بلا موعد ... ولا لقاء ...
فيذهب الواحد منا ولا يُشاور أو يُخبرأو يُخبّر ...
ولا يمكنك أن تختار طريقة أو موعد موتك
ولكنــــــــــــــــــــــــــــــك !!!!
تستطيع أن تختار طريقة حياتك ...
نروح ونغدو لحـــــــــــــــــــــــــاجتنا
وحاجة من عاش لاتنقضي
تموت مع المـــــــــــــــــــرء حاجاته
وتبقى له حاجـــــــة مابقي
اشاب الصغير وأفنــــــــــــــى الكبير
كر الغــــداة ومــر العشي
إذا ليلة أهرمـــــت يومــــــــــــــــها
أتى بعد ذلك يــــــــوم فتي
واياك ... واياكِ ..
الركون الى الدنيا والاعتزاز بها ...
والاغترار بزينتها وزخارفها ...
فالكثير الكثير ...
من الناس ...
نســــــــــــــــــــــــــى ونســــــــــــــــــــــى ...
ونســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ...
المــــــــــــوت ...
إنه الموت الذي صرع الرجال
إنه الموت الذي قهر الابطال
عن ابي هريرة ( رضي الله عنه ) قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
( أكثروا من ذكر هادم اللذات )
رواه الترميذي والنسائي وابن ماجه والامام أحمد في مسنده
وقال الترميذي حسن غريب
فالموت آيه من آيات الله ...
الموت معجزة من معجزات الخالق ...
فأين المتعظ ؟
وأين وأين التائــــــــــــــــــــــــــــــــــب ؟
لاتركنن الى الدنيا ومافيهـــــــــــــــــــــا
فالموت لاشك يفنينـــا ويفنيها
وأعمل لدار غداً رضوان خازنــــــــــها
والجار أحمد والرحمن ناشيها
ياأخي ... ياأختي
ايها السامع لهذا الغناء ...
الظالم لنفسه ولغيره ...
أنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبحر يحتوي سمكاً وحوت
ولقد يكفيك منها ايها الطالب قوت
ياايها الانسان ...
الى متى هذه الغفلة ؟
الى متـــــــــــــــــــــــــــــــــــى ؟
الى متـــــــــــــــــــــــــى ؟
آما آن لك أن تتوب ...
وتبادر بالتوبة النصوح ...
آما آن لك ...
ان تتوب الى خالقك ...
وتندم على كل مافات ...
آما آن لك ...
ياأخي ... ياأختي ...
الرحيل الى ديار الاخرة ... قرب ...
ماذا أعددت له ...
قرب الرحيل إالى ديار الآخرة ..
فاجعل آلهي خير عمري آخرة ...
فلئن رحمت فأنت أكرم راااااااحم ...
وبحار جودك ياآلهي زاخرة ...
آنس مبيتي في القبور ووحدتي ...
وأرحم عظامي حين تبقى ناخرة ...
فأنا المسكين الذي أيامة...
ولت بأوزار غدت متواترة ...
وتولهُ باللطف عند مآله ...
يامالك الملك ورب الآخرة ...
آما آن لك بعد ذلك ان تتوب ...
فهذ شخص تاب الى ربه وكتب ابياته بدمع من عينه ...
فيقــــــــــــــــول :
تُمر ساعات أيامـــــــــــــــــي ...
بلا نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد م ...
ولا بكــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ...
ولاخـــــــــــــــــــــــــوف ...
ولا حـــــــــــــــزن ...
ماأحلم الله عني حيث ...
أمهلـــــ