هكذا يموت الرجال ....

......
....
...
.
في حرب خلقنا
لوطن ...دين وإله عشنا
أرواحنا وهبنا
ضاقت بنا الدنيا ...
كبرنا وعشنا
بكبرياء حطمنا أغلالنا
...وصمتنا المجنون قهر عدونا
جبروتنا... قضى نحب بني صهيون
سطور آيلة للبهاق ...الزوال
أم علها رحلت ...حقا
أنا لم أذق طعم بعض القضبان ...بعد
علَّ للأسر أذواق
بعضه صعب...
بقيته الأصعب ..!!!

للمرة الأولى أحاول ايجاد طريقة عرضية ...سرد ...كتابية أو حتى كلمات لألقي لكم ما لدى باطني من خواطر ...خلجات أم علها سيوف وحواد قاتلة تذبح ما تبقى لي من روح ...جسد !!

يقال:...
خير الكلام ما قل ودل
إلا أن هذا الكلام ...انتهى
كما انتهاء حياتنا
وقتل ربوعنا ...وفصولنا
......
أيا شعب أنصت لي
أنا لست "خطيباً" ...أو حتى شاعراً
بل ولست سيداً أو رئيسا ...قائداً
أنا فردٌ من مجتمع هَزُلَ
أنا فقط ...من الرعية
وفلسطين ...بانتهاك مستمر
كل يوم لها شهيد
ليلها ...شاهدُ المفتعلات
ففي حينا يخطف الرجال
وكل ليلةٍ ...لها ذات الموال
أربعة عربات... "لند\جيب"
في صرير الليل وحتى الصباح
تزج برجل للمعتقل ...من جديد
ونحن يا ..."فلسطين"
نخوض حروبنا... عراكاتنا "الأهلية"
تحزبات ...حركات
أرغب بإدلاء تصريح
حرفان فقط
إلا أن لي حدودي التعبيرية
لكنــ...
لا حدود لقلمي ...
له حربته التامة
.....فأكثر !!!
إذاً ...
......."طز"
وهي كلمتي للجميع
للحركات ...ولكل سياسي ومسايس

مع التحفظ...

ولقلمي خاتمته ....
بسيفٍ ورصاصة ..
هكذا يموت الرجال ...غدراً على أقدامهم

لكم مني ...وقلمي
أعذب التحية ...و سلام

شكرا على المجهود

شكررررررررررررررررا