!ّ!ّ)(!ّ!ّ مدخل !ّ!ّ)(!ّ!ّ يومنا الوطني يوم لا تغيب شمسه، ولا تنعدم من نفوسنا ذكراه
لأنه موقف ودرس وعطاء، فهو يحكي ماض أصيل، وحاضر زاهر،
ومستقبل واعد بإذن الله، ففي كل أيامنا وليالينا بساعاتها ودقائقها وثوانيها؛ نستذكر أمجاد هذا الوطن
الغالي ومحاسنه فنحمدها ونحميها، ونتألم عند تصور ما كان عليه الحال قبلها .
!ّ!ّ)(!ّ!ّ اليوم الوطني السعودي !ّ!ّ)(!ّ! *في اليوم الأول من برج الميزان من كل عام تحل ذكرى اليوم
الوطني المجيد.. ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ 1932م
سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة
التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن
آل سعود طيب الله ثراه - على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد
استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس
من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م.
وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل
أجزاء الدولة الســــعودية الــحديــثة تــحت اســم المملكة العربية
السعودية, واختار الملك عبد العزيز يوم الخميس الأول من
الميزان الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23
سبتمبر 1932م يوماً لإعــــلان قيــــام المملكة العربية الـسعودية.
سنوات حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة والتي وضع
لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده
استكمال البنيان حتى غدت المملكة العربية السعودية في عهد
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله
ورعاه - دولة عصرية تحظى بمكانة مرموقة على جـميع الأصـعدة
الإقليمية والــدولـــــــية .
!ّ!ّ)(!ّ!ّ عزالوطن !ّ!ّ)(!ّ! الله الأول وعزك ياالوطن ثاني .. لأهل الجزيرة سلام وللملك طاعه
حنا جنود الحرس للقايد الباني .. رمحه .. ودرعه .. وكف الشيخ وذراعه
مثل السيوف البواتر وان جنى الجاني .. يضرب بها ارقاب من بالدار طماعه
من بان عبد العزيز وصبحنا باني .. ما عاد نقبل ظلام الليل لو ساعه
في السلم يشهد لنا عمار الأوطاني .. وفي الحرب لأرواحنا للموت بياعه
حنا سياج الوطن عن كل عدواني .. والجيش والأمن ساري العز وشراعه
!ّ!ّ)(!ّ!ّ الُ سـعـو و و د !ّ!ّ)(!ّ!ّ !ّ!ّ)(!ّ!ّ المملكة العربية السعودية !ّ!ّ)(!ّ!ّ المساحة : 2،149،790 كيلومتر مربع
عدد السكان : 23 مليون نسمة
الكثافة : 7،9 نسمة بالكيلومتر المربع
العاصمة: الرياض
أهم المدن : مكة المكرمة العاصمة المقدسة ,المدينة المنورة وبها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
جدة بوابة الحرمين,الدمام منبع الخير
اللغة :العربية (رسمية)
العملة : الريال السعودي
المرتبة في العالم : الأولى في إنتاج البترول واحتياطه، الخامسة في احتياط الغاز الطبيعي، العاشرة في إنتاج الغاز الطبيعي،
أخيرا، يؤمّ المملكة العربية السعودية سنويا، ألوف من الحجاج لاداء فريضة الحج في مكة المكرمة وزيارة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة مما حمل الدولة على تأمين المسكن والمأكل والطبابة، بما يكفي لاستيعاب هذا العدد الضخم من الحجاج والمعتمرين والزائرين لهذا البلد الأمين حـفظ الله السـعوديـة وأنـعم علـيها .
يوم الاحد 11/رمضان 1428 هـ الموافق ل 23 من شهر سبتمبر 2007م
في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذة تهنئة صادقة إلى أبناء الشعب السعودي.
و أريد أن نجعل من هذه الذكرى مناسبة نقف فيها أمام أنفسنا لنسألها
بصدق وتجرد؛ ما الذي فعلناه بالأمس؟ وما الذي ينبغي علينا أن نفعله
اليوم لهذا الوطن الذي ما بخل علينا بشيء مما يرفعنا ويعزنا بين العالمين.
لقد قاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله،
ملحمة توحيد هذا الكيان الذي كان ممزقاً في كيانات قبلية متناحرة.
ولو تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد، وكيف
أنه استطاع أن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية
المطهرة، فهما الأساس الذي تقوم عليه حياة كل مسلم أياً كان المذهب
الفقهي الذي ينتمي إليه أو يتبعه، وهما لحمة تماسك المجتمع المسلم أياً
كان الوطن أو القومية التي ينتمي إليها .
*لقد وضع الأجداد أيديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الأطر
القبلية الضيقة وأسهموا في ملحمة التوحيد، فأصبح لنا كيان كبير يضم
مساحة 80% من جزيرة العرب بأكملها، ورسخوا نظام حكم شرعي احتل
العدل قائمة أولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة.
ثم جاء الآباء، آباؤنا، فعملوا على ترسيخ ما أسهم الأجداد في غرسه من
القيم، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما
منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية،
فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه
في السلم والحرب،
وفي حركة الاقتصاد العالمية. وهذا أيضاً باب واسع لا
نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء باختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل
تحقيق ما تحقق بذلوا كل ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران
ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزه .
!ّ!ّ)(!ّ!ّ صور الماضي والحاضر !ّ!ّ)(!ّ!ّ!ّ!ّ)(!ّ!ّ وثـيــقـة حــب !ّ!ّ)(!ّ!ّ وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق *إنَّ ديون الوطن علينا لا تعد ولا تحصى وحقوقه علينا كثيرة فمن حق الوطن علينا ولائنا له ولولاة أمره ومن حقه علينا المحافظة على أمنه واستقراره فكل مواطن منا هو شرطي للوطن ومن حقه علينا المحافظة على ممتلكاته وثرواته وان لا ندع فرصة لدعاة الشر والضلال أن يزعزعوا الثقة في ولاة أمرنا وعلمائنا ودعاتنا وان لا نستمع لكل زاعق وناعق
وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ، ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة :" ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " رواه الترمذي ، الحديث
( ومضـــة )
يا بلادي واصلي والله معاكي
..
..
..
..