قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة . وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا . وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور . وإن الفجور يهدى إلى النار . وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا
وعن عمر رضي الله عنه قال: إن مما يصفّي وداد أخيك، أن تبدأه بالسّلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس.
قال المدائني:أوصى يحيى بن خالد ابنه، فقال: يا بنيّ إذا حدّثك جليسك حديثاً، فأقبل عليه وأصغ إليه ، ولا تقل قد سمعته وإن كنت أحفظ له، وكأنك لم تسمعه إلاّ منه، فإنّ ذلك يكسبك المحبة والميل إليك.
عوّد لسانك قول الصِّدق تحظ به * إنّ الِّلسان لما عوّدت معتاد