أريد حبا وحبيبا

مدخل ....
قال الله فى حديثه القدسى

اذا تقرب لى عبدى شبرا تقربت اليه ذراعا واذا

تقرب لى

ذراعا تقربت اليه تقربت اليه باعا واذا أتانى يمشى أتيته

هروله
أريد حبا وحبيا

لم العجب نعم أريد
حــــــــــــــب
أريد حبيبا يشعرنى بالأمان
أريد حبيبا معى فى كل حين
أريد حبيبا لا يكذب
أريد حبيبا لا يغدر
أريد حبيبا يصفح عنى زلاتى
يغفر لى هفواتى
لا يلومنى على ما اقترفته
فيما مضى
حبيبا رحـــــــــيم
يسمع لى فى كل حين
ولا يمل وأبث اليه
شكواى فلا يكل

برأيكم أين سأجد كل هذا ؟
وهل مطالبى كثـــــــيره ؟
وهل هى مواصفات تعجيزيه ؟



بالرغم من ذلك وجدت ما أصبو
اليه

انه

حب الله
ويااااااله من حب


لنرى معا جزء يسير جدا من
دلالات حب الله لنا


كل انسان يعاملك ليأخذ منك
ويستفيد

أما الله تعالى يعاملك لتكون أنت الرابح والمستفيد

فالحسنه بعشره أمثالها ع ـــلى
سبعمائه ضعف الى أضعاف
كثيره

لأنه يحبك



سيئتك بواحده وهى أقرب
للمحو فدمعه واحده منك
قد تمحو آلاف الخطايا
لأنه يحبك

حديث قدسى
اذا هم عبدى بحسنه ولم يعملها
كتبتها له حسنه فان

هو عملها كتبتها له عشر حسنات الى
سبعمائه ضعف

واذا هم بسيئه ولم يعملها فلم أكتبها عليه وان عملها كتبت سيئه واحده
ينزل سبحانه الى السماء الدنيا
نزولا يليق بجلاله
فينادى بلطيف قوله هل من سائل

فأعطيه سؤاله
هل من مستغفر فأغفر له
لأنه يحبك
أرشدك الى الطريق الصحيح ودلك عليه
ووعدك بثواب عظيم ما بعده ثواب
لأنه يحبك
كان من الممكن أن تكون حطبا لجهنم
عافاكم الله
ولكنه جعلك مسلما لأنه يحبك
كم عافاك
كم سترك
كم أعطاك
كم حماك
كم رحمك
كم امنك
كم رزقك
كم وهبك
لماذا ...........؟




لأنه يحبك
أخواتى وأخوانى
ان ح ــــب الله سبحانه وتعالى هو أسمى أنواع الح ـــب
وأعلاها

ومتى أحب العبد ربه
ســــــــــــــار على درب الصلاح
وقد روى مسلم عن أبى هريره (رضى الله عنه ) قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله اذا أحب عبدا دعا جبريل وقال انى أحب فلانا فأحبه
قال فيحبه جبريل ثم ينادى فى السماء
فيقول ان الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له
القبول فى الأرض

بعد هذا الأ تطمع وتطمح فى أن تكون
ممن يحبهم الله

أخيرا وليس أخرا


ماذا لوسئلت يوما ما هو

الحب الأول فى حياتك ؟

هل سيكون جوابك حب الله؟
مخرج
اللهم ارزقنى حبك
وحب من يحبك
وحب كل عمل يقربنى الى حبك