:السلام عليكم:
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأختى المسلمة -- أخى المسلم--أعزائى المسلمون فى كل مكان--هل تعرفون العدو الحقيقى لنا ؟ ؟ ؟
إنه إبليس لعنة الله عليه---
و ها هى بطاقته الشخصية لنتعرف عليها معا:
و
بعد مشاهدة البطاقة الشخصية لأبليس-لعنة الله عليه- أحذرك و نفسى يا أخى
المسلم من اتباع خطوات الشيطان ونسيان ذكر الرحمن؛ و أذكرك و نفسى بقول
المولى عز و جل:
قال
فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم.ثم لآتينهم من بين أيديهم و من
خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين.قال اخرج منها
مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين.الأعراف 16-18أى
أنك إذا انتبهت أخى المسلم وجدت أنها حربا دائرة بيننا و بين إبليس لعنة
الله عليه إذ انه توعد منذ بداية الخليقة بإغواء البشر و الجلوس لهم أمام
كل طريق يؤدى إلى رضا المولى عز و جل.فانظر إلى قول الله عز و جل:يا
بنى آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما
ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا
الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون. الأعراف 27و
لمزبد من التعرف على ذلك العدو اللعين ؛فإنه يوجد قصصا توضح الطرق الكثيرة
المتعرجة و الأساليب المختلفة التى يتبعها ابليس اللعين ليوقع بابن آدم فى
المعصية و يؤدى به إلى الهلاك.و هذه الطرق هى :
1- تصغير الذنب أو بمعنى آخر تحقير أمر المعصية
2- تزيين الشر و تقبيح الخير
3- خلط الفكرة
4- نسيان الحقائق الكبرى مثل:الحياء من الله- القبر و الموت- الوقوف أمام الله يوم العرض.
-1-قصة حوار إبليس معسيدنا موسى عليه السلاملقى
سيدنا موسى عليه و على نبينا الصلاة و السلام إبليس عليه لعنة الله؛ فقال
ابليس: ياموسى انت الذى اصطفاك الله برسالته و كلمك تكليما و أنا من خلق
الله أذنبت و أريد أن أتوب فاشفع لى إلى ربى عز و جل عسى أن يتوب على.فدعا
موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك.فلقى موسى عليه السلام ابليس ؛فقال
موسى: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم و يتاب عليك. فقال ابليس: لم أسجد له حيا
--ءأسجد له ميتا.
ثم قال إبليس :يا موسى إن لك حقا عندى بما شفعت إلى ربك فاذكرنى عند ثلاث:
1-أذكرنى حين تغضب فأناوحى فى قلبك و عينى فى عينك و أجرى منك مجرى الدم.
2-و اذكرنى حين تلقى الزحف فاننى ألقى ابن آدم حين يلقى الزحف فاذكره بولده و زوجه و أهله حتى يولى.
3-و إياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإنى رسولها إليك و رسولك إليها.
العبرة من هذه القصة:إذا نظرنا فى
عصرنا هذا؛ نجد أن كثيرا من الأمور يٌنظر إليها على أنها من الصغائر فمثلا
مجالسة النساء أصبحت فى عصرنا هذا أمرا لا نلقى له بالا و نعده من الصغائر
التى لا تؤثر فى ميدان العبادة و لكن هذا ما يزينه لنا ابليس؛ أما فى
الحقيقة فهو أمر ليس بصغير حيث ابليس يبدأ بتحقيره ثم يتدرج--فتبدأ بجلسة
-ثم فكرة -ثم شهوة-ثم وقوع فى الزنا و العياذ بالله. قال
رسول الله (ص): لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان؛ عليكم
بالجماعة و إياكم و الفرقة فإن الشيطان مع الواحد و هو من الأثنين أبعد من
أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة.إخوانى
الأحباء: سوف أواصل كتابة قصص أخرى عن الشيطان ليكون لنا فيها العظة و
العبرة إن شاء الله فى وقت آخر؛و كذلك سأعرض كيف نصد مكائد الشيطان و طرق
التحصن منه.