برلين: أكدت إذاعة صوت ألمانيا أنه تثار حاليا مناقشة عامة حامية حول مسألة الحجاب الإسلامي يتناولها الآن أعلى مرجع قانوني هو المحكمة الدستورية. وأضافت أنه قد تم منع امرأة مسلمة من التدريس في مدرسة في مقاطعة "بادن- فورتنبيرج" لأنها رفضت أن تنزع الحجاب عند التدريس.
ونقلت الإذاعة عن بعض المثقفين غضبهم؛ لأن الأمر ما كان ينبغي أن يبلغ هذا الحد إذا ما انطلق المرء من نتيجة كثير من الاستفتاءات التي شارك فيها آلاف من المواطنين، واستنتج أن الحجاب يجب أن ينظر إليه كأمر عادي. وقالوا إنه من المؤسف جدا أن يكون الجدل حول الحجاب قد اقتحم المواد والمراجع القانونية؛ فهذا أمر لا يطاق.
وكان قد تم الاعتراف رسميا بتدريس الإسلام في المدارس الألمانية في بعض الولايات الألمانية. وقد ترك تدريس مادة الدين الإسلامي حتى الآن للمنظمات الإسلامية.
وعلى الصعيد نفسه؛ أظهرت نتائج استطلاع للرأي شارك فيه 10686 شخصًا، ونفذته قناة "سات 1" الألمانية حول موضوع ارتداء الحجاب في الدراسة أن 81.9% يؤيدون ارتداء الحجاب بينما يعارضه 17.5%. وذكر موقع "دي إم كا" ـ دائرة المسلمين المتحدثين باللغة الألمانية؛ أن القناة أجرت استطلاعًا آخر حول ارتداء المدرسات للحجاب؛ وكانت نتيجته أن 32.9 % يؤيدون ارتداء المدرسات للحجاب بينما يعارض 67.1 % ذلك وقد شارك في هذا الاستطلاع 5500 فردًا .
وأضاف الموقع أن قناة "تست دي إف" قامت باستطلاع للرأي حول نفس الموضوع، شمل 25500 صوتًا وكانت نتائجه أن 54.7 % مع الحجاب و 45.3 % ضده.
أما قناة "آ إر دي" فقد أظهر استطلاع الرأي الذي قامت به أن 82.7 % مع الحجاب و 16.7 % ضده في حين قال 6% إنهم لا يعرفون